باب ما جاء في الحماقة

|



فعن أبي سلّو عن كلثوم التايه عن ابيه قال حدثنا جميران الصخري عن معاذ بن ظافر عن جماعة كانو بالقرب من موقع ذات الصواري كانو يتحدثون فسمعهم مترك إبن يسوع فحدثنا بما قالوا :
كان رجلاً أحمقاً من الأوباش والأحباش ضرنطاً يمشي الهوينا ويأكل البيتزا ليل نهار ولا يكترث , جاء إلى إبن إليعازر إبان حكمة أرض الهلال الخصيب واشتكى له سوء حاله وما تراوده به نفسه فيما يخص التودد له والتقرب منه, فنظر إبن إليعازر إلى إصبع قدم الرجل التي بعد الإبهام فوجدها طويلة جداً فنهره وزجره ووبّخه وأمره بالإنصراف .

قال الرواي أن حماقة الرجل كادت أن تودي بحياته لو لا اللطف واللين الذي إمتاز به إبن إليعازر .



1 التعليقات:

b3eer يقول...

؟؟؟

إرسال تعليق